الجمعة، 7 يناير 2011

..:: و أشرقت شمس الوداعـ ::..


بسم الله الرحمن الرحيم



..:: و أشرقت شمس الوداع ::..




* جلست على شاطئ البحر و أنا أرى الشمس تعانق البحر و تنشر أشعتها الذهبية في أرجاء الكون ..... إنها إشراقة شمس الوداع......

التفت ... و التقت عيوني بعيونهم ... رأيت الحزن في عيني أبي .... ثم الحزن في عيني أمي ....و أخويّ .. و أختيّ .... عادت عيني إلى مستقرها ... إلى البحر ...
قلبت الأفكار في ذهني ... قبل أيام ... كنّا هنا .... و لكن هنالك الكثير من الفوارق ...

أولها ... أشعة الشمس .... كانت تنشر الأمل و الدفء و السعادة ... أما اليوم .... فإنها تنشر أشعة الوداع ...
المشاعر .... كانت مشاعر حارة مليئة بحب اللقاء ..... أما اليوم ..فإنها حارة ...و لكن اليوم مليئة بحزن الوداع ...

عيونهم ..... كان ينطلق منها وميض غريب علمت بعدها ...أنها .. السعادة .... أما اليوم .... فيظهر من أعينهم وميض غريب علمت أنه ..الحزن ...

رفعت نظري إلى السماء فرأيت ذلك الطائر المعدني يحلق في السماء ....إنه طائر الوداع .....

تذكرت عندما كنت أعود من المدرسة و أنزل من الحافلة... كنت أرمي كل متاعب الدراسة و أحزاني خلف ظهري و أدخل بروح عالية و نشاط مفرط .....

أسلم على هذا و أوقظ ذاك و أطرق الباب على هذا ... ثم اذهب إلى أمي في المطبخ فألقي عليها التحية و خلال ذلك يكون أبي قد عاد فألقي عليه التحية ثم أعود إلى غرفتي .. لتغيير ملابسي ...

قد يكون يوما روتينيا ... لكنه يبقى يوما من أيام السعادة .... التئم فيه شمل الأسرة و يطول فيه الليل بالضحك و السمر .....

مرت تلك الأيام بسرعة فيها كان الضحك يعلو قليلا أو ربما البكاء أو ربما أوقات لا تعرف فيها أتضحك أم تبكي ..... لكن كل ما يجمع هذا و ذاك ..... هو السعادة و الحب و الأمان ....

داعبت بعض النسمات وجهي ..... إنها بوادر ريح الوداع ...


* قد تعجز الكلمات عن وصف الحال و لكن لا يبقى هنالك شيء أجمل من الشعور بالحب و الأمان و السعادة ....

 
* قد أعجز عن التعبير عن مشاعري بالكلام أو الأفعال ..... و لكن قلمي هو ما أستطيع التعبير به .... و لكن أحيانا تخونني الكلمات .....كما خانتني قبلها الأفعال ....

 
كتب في 2009-2-27

** أمم تسمو بأخلاقها **

بسم الله الرحمن الرحيم



** أمم تسمو بأخلاقها **



 

 

 
* المرأة هي أساس المجتمع فهي الأم و الزوجة و الأخت و البنت فإن صلحت صلح المجتمع و إن فسدت فسد المجتمع .

و المرأة كالزهرة التي تنشر رائحتها في كل مكان فإن حسنت أخلاقها جذبت الناظرين إليها بجمال طلعتها و حسن شمائلها و إذا كانت أخلاقها سيئة نفر منها الناس جميعا ومن الأخلاق التي تسمو بها المرأة و تظل ذكراها باقية في أذهان من عاملوها ، خلق الحياء الذي قال عنه حبيبنا المصطفى _ صلى الله عليه وسلم _: (( الحَيَاءُ وَ الإِيمَانُ قُرَنَاء جَميعاً إِذا رُفِع أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآَخَرُ ))  فهو خلق إسلامي مجيد على المسلم الإقتداء به فما بال المرأة المسلمة و حتى رسول الله الذي كان رجلا _ ولكنه كان خير الرجال و أعظمهم _ قيل عنه (( أنه كان أشد حياء من العذراء في خدرها )) .

و الحياء يدرأ الشر عن المرأة ، فبحياء ها تلتزم بحجابها و عفتها وطهرها و بعدها عن الدنايا و الصغائر فهي تستحي من الله ومن الناس .

و يقول الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ : (( الإيمان بضع وستون شعبة و الحياء شعبة من شعب الإيمان )) .

و إننا اليوم في أشد الاحتياج إلى هذا الخلق ....إنه خلق من أهم الأخلاق .....خلق مؤثر في الفرد والأسرة و المجتمع ، خلق أصبح غريبا في هذه الأيام ... وحينما ضاع منا فسد المجتمع ...خلق كل ما تمسكنا به ... زاد المجتمع طهرا و نقاء و كلما بعدنا عنه ....زادت المشاكل في المجتمع ، إنه خلق الحياء الملاصق للإيمان فيزيد الإيمان بزيادته و ينقص بنقصانه .

إن الإنسان الحي نفسه كريمة ، إن الإنسان الحيي يحترم نفسه أمام الله و أمام الناس و أمام نفسه ، من هنا نجد أن الحياء و كأنه عاطفة حية داخل النفس .... عاطفة ترتفع بها النفس عن الدنايا و عن الصغائر . يقول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : (( الحياء كله خير )) و يقول _ عليه الصلاة والسلام _ (( إن لكل دين خلقا و إن خلق الإسلام الحياء )) و الله إنه لمعنى جميل خلق الإسلام الحياء فلن تجد في الإسلام خلقا أعظم و لا أكمل من خلق الحياء ، ومن أنواع الحياء : حياء الجناية ، حياء التقصير ، حياء استشعار نعم الله عليك ، حياء العبودية ، حياء المحبة ، حياء إجلال الله _ عز وجل _ وكل تلك الأحاديث إن دلت على شيء فإنما تدل على أهمية خلق الحياء وما كان الرسول ليأم بأمر فيه ضرر للأمة الإسلامية



وختاما



((ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ))



الأحد، 2 يناير 2011

..:: ابتسامة رضا ::..


..:: ابتســــ^^ــــامة رضـــــــا ::..



* وقفت أمام النافذة تنظر إلى قطرات المطر التي تهطل بغزارة ..... تساءلت في أعماق نفسها .....ترى هل تبكي الطبيعة لبكائي ؟!؟! أطلت ابتسامة حزينة على شفتيها ....

قد تكون الإجابة ... لا .... و لكن ... لا ضرر من التخيل ...... لبست معطفها و خرجت ...

لعل اندماج قطرات المطر مع دموعها .... يخفف بعضا مما يختلج في صدرها من آلام .... صدرت منها تنهيدة .... حين لامست قطرات المطر وجهها ، فبللته ، أغلقت عينيها تاركة المطر يغسل أحزانها ....

فتحت عينيها .... و تمنت لو أنها لم تفتحها .... منت إغلاقها .... لكنها لم تستطع ... تحجرت مقلتاها ... فقد رأت طفلا رث الهيئة بالي الثياب تساند على الجدار فأصبح هو والجدار جسدا واحدا... يبكي بحرقة ... تحولت دموعها من دموع حزن على حالها إلى دموع ألم وحسرة على الطفل البائس ... اقتربت من الطفل بهدوء ... و عبراتها تسابق كلماتها .... وضعت يدها على كتفه برفق .... فرفع إليها نظره الحائر .... و قرصات البرد تلسع جسده النحيل .... وهتف من بين دموعه بألم : جاااااائع .... ضمته إلى صدرها بحنان و اصطحبته عائدة إلى منزلها .... و قد ارتسمت على فمها ابتسامة رضا عاهدت نفسها أن لا تمحى من على وجهها أبدا ..........





* همســــــــــــــــة :



* عندما تعترض الإنسان مشكلة أو تنزل به مصيبة يظن أنها نهاية العالم و أنه هو الوحيد الذي يعاني ... لكنه لو فتح عينيه جيدا و تطلع إلى ما يحيط به فسيرى أنه أحسن حالا و أفضل حظا من كثير من الناس .... و لهذا ... عندما تواجهك المشكلات لا تعتقد أنها نهاية العالم و إذا أوصدت جميع الأبواب في وجهك فتذكر أنه لا يزال هنالك باب مفتوح لن يوصد أبدا .... ألا و هو الدعاء .... باب الله .... الذي لا يسد أبدا في وجه بشر ...

عــُد إليه خاشعا .... ضارعا .... متبتلا إليه ....تائبا من جميع ما اقترفه من آثام .... عــُد إلى جوار الكريم خالقك .... و ارم عنده كل أثقالك .... عندها فقط ستعلم بعظيم نعم الله عليك و أنه ما ابتلاك إلا ليختبرك وأن اختبارك أهون من اختبار أمثالك من بني البشر .... و أعلم أنه ليس بإنسان كامل ... و أن لكل إنسان مشكلة تنغص عليه حياته ....



* علمتني الحيـــــــاة ....



أن خلف كل وجه قصة ....


قد تكون سعيدة ، حزينة ، مؤلمة ....


لكنها تبقى قصة حيــــــــاة ...


تزينها ابتسامة رضـــــــــــــا ....



ابتسامة رضا = حيــــــــاة



قلم بلا اتجاه

بسم الله الرحمن الرحيم





أمسكت بالقلم طالبة منه التعبير عما يجول بخاطري ...






فوجدته قد استفاض في شرحه و تعبيره ...





و اتجه إلى العديد من الاتجاهات ...





فلم أجد سبيلا ...





إلا أن أشارككم في رؤية ما خطه قلمي في العديد من الاتجاهات ....





التي شملت معظم جوانب الحياة ...





بجمالها و سعادتها و حزنها و ألمها و تطلعاتها و آمالها .....





فحق له أن يكون بحق ...





قلم بلا اتجاه ...





فها أنذا أضع بين أيديكم مدونتي المتواضعة ...





علها تحوز على رضاكم و تقديركم و إعجابكم